Banner

تنظيم دورة تكوينية لتعزيز أداء أفراد الجمارك على القيام بالمهام المنوطة لهم

IMG

نظمت الإدارة العامة للجمارك الموريتانية اليوم الخميس في نواكشوط دورة تكوينية لصالح مجموعة من الضباط وضباط الصف والوكلاء.

وتدخل هذه الدورة ضمن سلسلة من الدورات التكوينية أطلقتها الإدارة العامة للجمارك بغية تطوير مهارات طواقم الجمارك وتزويدهم بالتقنيات الفنية لتعزيز أدائهم في مجالات محاربة الغش والتهريب، ومواكبة التطورات التي يشهدها التطور التكنلوجي المتسارع.

ويهدف هذا الملتقى التكويني لتعزيز القدرات الفنية والإدارية لأفراد الجمارك، واطلاعهم على أحدث الممارسات العالمية المرتبطة بالمهنة الجمركية، وتحسين كفاءاتهم في تطبيق الأنظمة والقوانين المرتبطة بالتجارة الدولية، وترسيخ قيم النزاهة والشفافية والانضباط المهني.

وأوضح مدير ديوان الوزير المنتدب لدى وزير الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، السيد جلو مامادو عبد الله، أن هذه الدورة التكوينية تأتي في وقت يتطلع فيه قطاع الجمارك لمواكبة التحديات العالمية، سواء تعلق الأمر بتطور التجارة الدولية، أو الغش، أو فيما يتعلق بتعزيز الشفافية وتسهيل الإجراءات لخدمة الشركاء والمستثمرين على حد السواء، مشيرا إلى أن التكوين والتدريب هما الركيزتان الأساسيتان لبناء قدرات الأفراد والمؤسسات لتحقيق هذه الأهداف.

وقال إن الوزارة المنتدبة لدى وزارة الاقتصاد والمالية المكلفة بالميزانية، تولي أهمية كبيرة لتطوير الموارد البشرية في جميع قطاعاتها وخاصة قطاع الجمارك، منبها إلى أن الاستثمار في العنصر البشري هو الطريق الأمثل لتحقيق التميز.

وأشار إلى أن هذه الدورة ليست مجرد فرصة لاكتساب المعرفة وتبادل الخبرات، بل هي جزء من استراتيجية أشمل تهدف لتعزيز دور الجمارك كحارس أمين وحام للاقتصاد الوطني وشريك فعال في تحقيق التنمية المستدامة.

وطالب الضباط وضباط الصف والوكلاء المستفيدين من هذه الدورة باستثمار هذه الفرصة الثمينة بكل جدية ومثابرة والاستفادة من خبرات المدربين والمشرفين، والتفاعل فيما بينهم لتبادل الأفكار والخبرات، مشيرا إلى أن التكوين الفعال ليس مجرد تلقي للمعارف، بل هو شراكة تستند إلى العمل الجماعي والمساهمة الفاعلة من الجميع.

وكان المدير العام للجمارك الموريتانية، المفتش الرئيسي، حمدوه محمد محفوظ، قد أشار في كلمة قبل ذلك، إلى أن هذه الدورة التكوينية التي تأتي ضمن سلسلة من الدورات لصالح أفراد الجمارك الوطنية، تدخل ضمن السعي المستمر لتطوير الكفاءات وتحسين الأداء المهني بما يتماشى مع متطلبات العصر واحتياجات البلاد.