صندوق النقد الدولي يُنهي مشاورات المادة الرابعة ويُصادق على مراجعات البرامج الاقتصادية لموريتانيا
تسلمت بلادنا اليوم الخميس في مقر جامعة الدول العربية بالقاهرة رئاسة الدورة العادية (111) للمجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري.
وعبر معالي وزير المالية، السيد إسلمو ولد محمد أمبادي، في كلمة خلال ترؤسه لأعمال الدورة، عن تعازي الجمهورية الإسلامية الموريتانية لكل من الجمهورية العربية السورية والجمهورية التركية الشقيقتين، في ضحايا الزلزال الأخير، مؤكدا تضامن بلادنا الكامل مع هذين البلدين في هذه الظروف الصعبة.
وتطرق معالي وزير المالية، رئيس الدورة، في كلمته، إلى الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم بأسره، وما نجم عنها من أزمة غذائية عالمية مستحكمة وارتفاع غير مسبوق لأسعار الطاقة، علاوة على الأخطار الكبيرة الناجمة عن التغيرات المناخية وما تفرضه من تحديات جسيمة على الجميع.
ودعا إلى تكثيف التنسيق والتعاون فيما بين الدول الأعضاء، والعمل الجاد على اتخاذ خطوات فعالة لتعزيز القدرة العربية على الصمود من أجل مواجهة أفضل وأكثر شمولا للأزمات القائمة ومعالجة آثارها المختلفة.
وحضر معالي وزير المالية، بعد ذلك، اجتماع اللجنة المعنية بالمتابعة والإعداد للقمم العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية على المستوى الوزاري.
وقد أطلع معالي الوزير خلال هذا الاجتماع الدول الأعضاء في هذه اللجنة والأمانة العامة على مستوى التحضيرات التي قامت بها بلادنا للترتيب لانعقاد هذه الدورة في نواكشوك مطلع شهر نوفمبر القادم.
حضر هذه الاجتماعات سعادة السيد سيد محمد محمد عبد الله سفيرنا في مصر ومندوبنا الدائم لدى جامعة الدول العربية، وعدد من الموظفين السامين من وزارتي الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الإنتاجية، والمالية.