الوزير المنتدب المكلف بالميزانية يعقد اجتماعًا مع فريق الدعم الفني التابع لصندوق النقد الدولي.
عاد معالي وزير المالية، السيد محمد الأمين ولد الذهبي، صباح اليوم الاثنين إلى انواكشوط، قادما من أوزبكستان بعد أن مثل بلادنا في الاجتماعات السنوية لمجموعة البنك الإسلامي للتنمية التي احتضنتها العاصمة الأوزبكستانية طشقند خلال الفترة ما بين 1 و4 سبتمبر الجاري، والمنظمة هذه السنة تحت شعار: "التعافي من جائحة فيروس كورونا المستجد والرفاه للجميع".
وقد شارك معالي الوزير خلال مشاركته في هذه الاجتماعات في الطاولة المستديرة للمحافظين التي تم خلالها التطرق لمجموعة من المحاور الأساسية كتعزيز التعافي من جائحة "فيروس كورونا المستجد"، والتصدي للفقر المتزايد وبناء القدرة على الصمود، وتحفيز النمو الاقتصادي الأخضر في البلدان الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
وقد أجمع المشاركون على أن الإنجازات الكبيرة والنجاحات المتعددة التي حققتها المجموعة في المجال الاقتصادى والمالي وفي مجال التنمية بشكل عام تمثل دليلا ملموسا ومثالا حيّا على نجاح العمل الإسلامي المشترك.
وكان معالي الوزير مرفوقا خلال هذا السفر بوفد ضم كلا من المحافظ المساعد للبنك المركزي الموريتاني، السيد بومدين ولد الطايع، والسيد محمد الأمين أحمد، مكلف بمهمة بوزارة المالية، والمدير العام للتمويلات والتعاون الاقتصادي بوزارة الشؤون الاقتصادية وترقية القطاعات الانتاجية، السيد محمد سالم الناني.